الجمعة، 12 أغسطس 2011

الوقاية خير من العلاج.. «الوصايا العشر» لحماية القولون

<p>أدوية</p>وضع الدكتور وليد عرفات، 10 وصايا للوقاية من سرطان القولون، أولاً الذهاب إلى الطبيب عند حدوث أى أعراض مثل تغير فى طبيعة البراز - إسهال - دم بالبراز - مغص - فقدان للشهية - نقص للوزن، خاصة إن كان أحد تلك الأعراض مزمنا ولا يتم شفاؤه بالعلاجات التقليدية.
ثانياً، الكشف المبكر على سرطان القولون وذلك يستلزم الذهاب للطبيب المختص لعمل فحص شرجى، وعمل فحص للقولون مرة كل خمس سنوات بعد سن الخمسين أو أكثر إذا استلزم الأمر، بجانب إجراء تحليل «الدم الكامل بالبراز» بعد سن الخمسين.
أما ثالثاً فيقول الدكتور عرفات إنه على الفرد الاهتمام بالأطعمة ذات القيمة الغذائية الصحية والعمل على تقليل نسبة اللحوم والبروتينات الحيوانية والدهون الحيوانية وزيادة نسبة الألياف مثل «الخضروات والفاكهة».
رابعاً، الحفاظ على الوزن المثالى خاصة إذا كان الشخص لديه دهون فى منطقة الوسط، فيجب عليه الاهتمام بانخفاض وزنه بطريقة سريعة، حيث إن هناك علاقة طردية بين زيادة الوزن فى منطقة الوسط أو الخصر والإصابة بسرطان القولون.
خامساً، شدد الدكتور عرفات على أهمية ممارسة الرياضة اليومية أوعدة مرات بالأسبوع حيث وجد أن هناك علاقة عكسية بين ممارسة الرياضة والإصابة بمرض القولون، وهناك بعض الأبحاث التى تثبت أن الرياضة تقلل نسبة الإصابة بمرض سرطان القولون بنسبة 40%.

سادساً، الذهاب إلى الطبيب والمناقشة الجدية معه إذا كان هناك فرد من أفراد الأسرة يعانى من آلام القولون، وبالنسبة للسيدات اللاتى يعانين من أوجاع الثدى أو الرحم، فيجب مناقشة الأمر بسرعة لإجراء التحاليل المناسبة.

سابعاً، إذا كان هناك مرض وراثى بالإصابة بمرض القولون فى سن مبكرة؛ فيجب الكشف المبكر فى سن قبل الخمسين، ودائما يفضل الكشف فى فترة مبكرة تصل إلى 10 سنوات مبكراً عن موعد إصابة فرد العائلة بالمرض.

ثامناً، كرر الدكتور عرفات تنبيهه بالإقلاع عن الكحوليات، فهناك علاقة طردية بين شرب الكحوليات والإصابة بالأمراض قبل السرطانية، وبالتالى الأمراض السرطانية مثل سرطان القولون وغيره.

تاسعاً، محاولة التقليل من التدخين أو الإقلاع عنه، حيث أثبتت الدراسات أن هناك علاقة طردية بين شراهة التدخين والإصابة بأمراض عديدة منها سرطان القولون.

عاشراً وأخيراً، نصح الدكتور عرفات بضرورة الابتعاد عن الإشعاع، خاصة للعمال فى المناجم والمحاجر والفنيين فى المجال الإشعاعى والكشف بالأشعة، وكذلك الحال بالنسبة للأطباء العاملين بقسم الأشعة، خاصة غرفة القسطرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق