الجمعة، 11 مايو 2012

التعامل مع المراهقين فن .. يجب تعلمه


المراهقة, اساليب التعامل مع المراهقين, المراهقة بالصور
نتذكر دائما كم تمتعنا بلحظات رومانسية جميلة عندما كنا شباب مراهقين فمازالت كلمات الحب والرومانسية التى سمعناها بفترة المراهقة ترن فى اذاننا, كأننا نسمع موسيقى عذبة او نتذكر حلم جميل لا نريد نسيانه,  فتجارب وذكريات المراهقة اعزائى القراء بالتأكيد عزيزة على قلوبنا جميعا فهى دليل قاطع على بحثنا الدؤوب عن السعادة, فمنها تعلمنا الكثيرفيجب الأعتراف بحقيقة  هامة ان المراهق او المراهقة يفضل خوض التجارب للتعلم من تجاربه على النصح والأرشاد الذى لا يتقبلهم فى معظم الأحيان.


فنحن كأباء لابد ان نعترف بأننا دائما ما نطلب من ابنائنا فعل بعض اشياء لم نتمكن نحن انفسنا من تقبلها اثناء فترة المراهقة على اعتبار ان قيامنا بذلك يعتبر محاولة منا لحمايتهم بأعطائهم عصارة خبراتنا  دون جهد وبأسرع وقت , وكأن الخبرة لابد ان يتجرعها المراهق او المراهقة كالدواء للشفاء من مشاكل المراهقة, فكثيرا ما نسمع عن اباء يشعرون بالقلق على ابنائهم من مخاطر علاقات التعارف والحب خاصة فى ظل هذا الأنفتاح التكنولوجى الكبير الذى اصبح العالم فيه الأن, وبرغم ان الأباء يجدوا صعوبة فى التفاهم مع الأبناء بفترة المراهقة نظرا لأختلاف الأجيال و تعقد المشاكل ايضا , الا انه مازال هناك نوع من الصراع بين الأبناء والأباء بفترة المراهقة, فكل طرف يبغى اثبات ذاته وشخصيته , واجبار الطرف الأخر على تقبل واقعه , لذا لابد لنا من خلال" موقع حواء" ان نقدم لكم سبل التعامل مع المراهقين"ممنوع النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة"




 1- لابد ان ندرك حقيقة هامة وهى ان المراهق او المراهقة لن يتقبلوا فكرة الأجبار على فعل سلوك او انتهاج نهج الأباء سواء فى ارائهم او او عاداتهم او طريقة تفكيرهم, فالأختلاف موجود بالفعل ولا يمكن اغفاله او تجاهله, لذا لابد من تقبل المراهق او المراهقة بالقدر الذى يسمح بأقامة علاقة مدودة بين الأباء والأبناء وبالتالى اكتساب الثقة.


2- لايجب اسدء النصح والأرشاد للمراهق او المراهقة بأسلوب امر خاصة فى الأمور المتعلقة لالمشاعر والأحاسيس , ففترة المراهقة من اشهر سماتها المعروفة هى العناد وتصلب الرأى, فببعض المرونة من السهل كسب ود وصداقة الأبناء وبالتالى اسداء النصح والأرشاد بأسلوب مرن محبب نستطيع من خلاله اعطاء الأبناء المعلومات التى يحتاجونها لأتخاذ القرارات الصائبة .
3- لابد ان يضع الأباء انفسهم مكان ابنائهم, فلايجب مطالبة الأبناء بفعل اشياء تفوق قدراتهم او عكس وجهات نظرهم, فلابد ان يتعلم الأباء  كيف يستطيعوا تغيير وجهات نظر الأبناء اولا قبل اسداء النصح لهم وليس العكس, حيث نرى كثيرا من الأباء يصروا على تنفيذ ابنائهم لبعض الأمور دون مراعاة وجهات نظر الأبناء, على اعتبار ان ما يفعلوه هو الأصلح. 


4-لابد ان يدرك الأباء ان  سنوات المراهقة عبارة عن سنوات التجارب واكتشاف الذات وتحديد الهوية وليست فترة عقاب وتوجية وردع للأبناء فليس المطلوب من المراهق  او المراهقة ان يتصفوا بالكمال او ان يكونوا نسخة طبق الأصل من الأهل, فلابد ان يتقبل الأباء هذا الأختلاف.


5- تدنى تقدير الذات من المشاعر المؤلمة التى قد تدمر نفسية الأبناء فى فترة المراهقة واكثر الطرق المعاجة لها هو احتواء الأهل للمراهق والعمل على مساعدته لزيادة مهاراته واكتشاف قدراته التى لا يعرفها هو عن نفسه,. فهناك ابناء قد يشعروا بعدم الثقة فى النفس نتيجة شعورهم بمشاعر الأحباط نتيجة عدم تميزهم فى اى مجال من المجالات , فى هذه الحالة يجب على الأهل العمل على النهوض بقدرات وامكانيات الأبن من خلال الحاقة بالنوادى الرياضية والتعرف على ميوله الرياضية ايضا يجب العمل على شغل وقت فراغ الأبن وعدم تركه فريسة للأحباط والأكتئاب ولكن بشرط ان يكون هو من يقترح كيفية قضاء وقت الفراغ فى شيئ يفضله.


والأن بعد ان قدمنا لكم من خلال" موقع حواء" كيفية اكساب المراهق الثقة بالنفس نطرح عليكم بعض الأسئلة : 
- هل لديك مراهق يشعر بعدم الثقة بالنفس ؟ 
- هل تعرفت كيف تتعامل معه ؟3- لابد ان يضع الأباء انفسهم مكان ابنائهم, فلايجب مطالبة الأبناء بفعل اشياء تفوق قدراتهم او عكس وجهات نظرهم, فلابد ان يتعلم الأباء  كيف يستطيعوا تغيير وجهات نظر الأبناء اولا قبل اسداء النصح لهم وليس العكس, حيث نرى كثيرا من الأباء يصروا على تنفيذ ابنائهم لبعض الأمور دون مراعاة وجهات نظر الأبناء, على اعتبار ان ما يفعلوه هو الأصلح. 


4-لابد ان يدرك الأباء ان  سنوات المراهقة عبارة عن سنوات التجارب واكتشاف الذات وتحديد الهوية وليست فترة عقاب وتوجية وردع للأبناء فليس المطلوب من المراهق  او المراهقة ان يتصفوا بالكمال او ان يكونوا نسخة طبق الأصل من الأهل, فلابد ان يتقبل الأباء هذا الأختلاف.


5- تدنى تقدير الذات من المشاعر المؤلمة التى قد تدمر نفسية الأبناء فى فترة المراهقة واكثر الطرق المعاجة لها هو احتواء الأهل للمراهق والعمل على مساعدته لزيادة مهاراته واكتشاف قدراته التى لا يعرفها هو عن نفسه,. فهناك ابناء قد يشعروا بعدم الثقة فى النفس نتيجة شعورهم بمشاعر الأحباط نتيجة عدم تميزهم فى اى مجال من المجالات , فى هذه الحالة يجب على الأهل العمل على النهوض بقدرات وامكانيات الأبن من خلال الحاقة بالنوادى الرياضية والتعرف على ميوله الرياضية ايضا يجب العمل على شغل وقت فراغ الأبن وعدم تركه فريسة للأحباط والأكتئاب ولكن بشرط ان يكون هو من يقترح كيفية قضاء وقت الفراغ فى شيئ يفضله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق