كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الألوان لها تأثير السحر علي نفسية الطفل, وأنه يمكن توظيف الألوان لتهدئة الطفل أو تحفيزه علي المذاكرة أو فتح شهيته للطعام أو تعديل سلوكه ككل! 
ويؤكد صحة نتائج هذه الدراسة د. محمد حمدان, أستاذ المخ والأعصاب بكلية طب جامعة بنها بقوله إن الألوان بالفعل لها تأثير مؤكد علي نفسية الأطفال ويمكن للأم استثمارها فيما يفيده, فمثلا إذا كان عصبيا وكثير الحركة يفضل تجهيز غرفة نومه باللونين الأبيض والأزرق لمساعدته علي النوم المريح, حيث يفرز المخ11 ناقلا عصبيا عند رؤية هذين اللونين مما يؤدي إلي الهدوء, أما إذا رغبت الأم في تحقيق الاسترخاء لطفلها فيجب البعد عن الألوان البراقة التي تثير الأعصاب, كما يمكنها من جهة أخري استغلال هذه الألوان البراقة في استثارة نشاطه في أوقات معينة مثل وقت المذاكرة, خاصة اللون الأصفر لما له من دور في تنشيط الذهن, حيث يمكن استخدامه كمفرش للمكتب فيساعده علي الاستيعاب والتركيز الذهني حينما ينظر إليه. ولتقوية حاسة الشم لفتح شهية الطفل يفضل اللون البرتقالي علي مفرش المنضدة.
أما إذا كان الطفل خاملا بطيء الحركة واهن الجسد, فهنا ينصح د.محمد باستخدام اللون الأحمر في ملابسه وألعابه, حيث أنه يثير الغدة النخامية والغدة الكظرية.
وبصفة عامة ينصح طبيبنا كل أم بالبعد عن الألوان القاتمة وعلي رأسها اللون الأسود في كل ما يخص صغيرها لما له من تأثير سلبي علي النفسية, وفهم لغة الألوان لكي يتم استخدامها بشكل سليم في غرفة الصغير وألعابه وثيابه وكتبه وقصصه وكل أدواته حتي نحسن من تفكيره ونشاطه ومزاجه
أما إذا كان الطفل خاملا بطيء الحركة واهن الجسد, فهنا ينصح د.محمد باستخدام اللون الأحمر في ملابسه وألعابه, حيث أنه يثير الغدة النخامية والغدة الكظرية.
وبصفة عامة ينصح طبيبنا كل أم بالبعد عن الألوان القاتمة وعلي رأسها اللون الأسود في كل ما يخص صغيرها لما له من تأثير سلبي علي النفسية, وفهم لغة الألوان لكي يتم استخدامها بشكل سليم في غرفة الصغير وألعابه وثيابه وكتبه وقصصه وكل أدواته حتي نحسن من تفكيره ونشاطه ومزاجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق