يؤكد د. مجدى بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على ضرورة الاهتمام بالتغذية للأطفال الصائمين، ففى صيام الأطفال لابد من مراعاة سلوكيات معينة حتى لا يصابون بالأنيميا أو السمنة بعد رمضان، فيجب توفير الغذاء المناسب، كما ونوعا والذى يعوض السوائل والطاقة أثناء فترة الصيام طوال اليوم، مع الاهتمام بوجبة السحور لأهميتها الكبرى للصائمين خاصة الأطفال.
ويقول بدران: «ربما يؤثر الجو الحار فى فصل الصيف مع العرق واللعب والجرى والجوع والعطش الشديد على الطفل سلبيا من الناحيتين الصحية والنفسية، لذا يجب السماح بالإفطار إذا عانى الطفل من بوادر الجفاف».
ويمنع صيام الأطفال المصابون بالحمى والقئ والجفاف وضربة الشمس من الصيام، والأطفال المرضى لهم معاملة مختلفة عند صيامهم، خاصة إذا كانوا يتناولون علاجا عن طريق الفم، مثل مرضى الربو الشعبى والأطفال المصابين بأمراض القلب، وتناول البخاخات لمرضى حساسية الصدر لا يمنع الصيام.
ويمنع أطفال مرضى الكلى من الصيام لأنهم بحاجة للدواء طوال اليوم، والأطفال الذين يعانون من السمنة، ويفضل استبدال العصائر المحلاة بالسكر بعصير الفواكه الطبيعى والاهتمام بطبق السلطة الطازجة مع تناول أحد النشويات كالأرز والمكرونة أو الخبز، ويفضل استخدام اللحوم البيضاء بدلا من اللحوم الحمراء وتفضيل الأغذية المسلوقة والمشوية عن المقليات، واستبدال الحلوى الرمضانية بفاكهة أو قطعة واحدة صغيرة من الحلويات، يجب الأكل ببطء والمضغ الجيد وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق