نفى الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة والسكان للطب الوقائي، ما تناولته بعض الصحف، حول وجود «دود صيني» يُباع بالأسواق على أنه جمبري دون قشر.
وأكد قنديل، أن الجمبري الموجود بالأسواق، سواء الصيني أو غيره، مفرج عنه صحيًا بطريقة سليمة ومراقب صحيًا، ويتم سحب عينات منه من الأسواق، مشيرًا إلى أن الوزارة هي الجهة الوحيدة المنوط بها الرقابة الصحية على الغذاء، وأنها تقوم بحملات مركزية للوفاء بهذا الغرض.
وقال قنديل: "إن جميع الرسائل الغذائية الواردة من الخارج يتم عرضها على الجهات الرقابية المشتركة، المتمثلة في وزارة الصحة والسكان، والطب البيطري، وهيئة الواردات، ووزارة الزراعة."
وأوضح، أن تلك الجهات تقوم بالتأكد من وجود المستندات المطلوب مصاحبتها للرسائل الواردة، وفي حالة استيفائها يتم الفحص الظاهري للرسائل، ثم يتم سحب العينات اللازمة، وترسل للفحص بمعامل وزارة الصحة؛ للتأكد من مطابقتها للمواصفات، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما ترسل عينات إلى معامل الجهات الرقابية الأخرى، وعند ورود نتائج تحليل العينات من الجهات الرقابية المختلفة، وإفادتها بصلاحيتها، يتم الإفراج النهائي عن الرسالة.
وأشار قنديل إلى أن مصر ورد إليها في الفترة من أول يناير الماضي وحتى 28 مايو الحالي، 7595 طن جمبري، ذات دول منشأ مختلفة، منها 837 طن ذات منشأ صيني، وقد وردت نتائج عينات الفحص المعملي للجمبري الوارد من الصين وغيرها المختلفة وثبت أنها مطابقة صحيًا، وأنها صالحة للاستهلاك الآدمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق