
يهمل بعض الآباء والأمهات الاختلافات الطبيعية والجوهرية بين أبنائه وبينه، فيختار له الطريق عينه الذي سار عليه من قبل ليكمل مسيرة حياته.
فهل من الصواب تربية الطفل بطريقة تجعله نسخة طبق الأصل من والديه ؟ توضح الاختصاصية في علم النفس ريم بدر الدين “أنّ حجر الآباء على رغبات وميول الأبناء أصبحت ظاهرة تتجلّى واضحةً في بعض البيوت العربية”، مضيفةً “أن كثيرين يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم، سواء لناحية الشكل أو السلوك أو المهنة، في حين أنّ الدراسات تبيّن أنه من الخطأ تماماً أن يحاول الأبوان تنشئة صغارهما ليمسوا صوراً عنهما، علماً أن هذا التدبير يبرز أن هؤلاء يظنون أنهم بلغوا الكمال ويخلون من الصفات السيّئة”.
وتشير إلى “أن اتّباع هذا المنهج التربوي سيقود نحو إعداد جيل يحمل أخطاء جيل الماضي عينها”. وتردف قائلة: “لا ننكر أنّ